التحليل الفنى - نظرة من جانب أخر
" أؤمن بقوة الفكرة القائلة بأن التقدير الكامل لأهمية التحليل الفنى تبدأ من الفهم الجلى للأمور التى يستطيع التحليل الفنى أدائها ، والأهم من ذلك هو فهم الفلسلفة التى تعتمد عليها هذه الأمور "
جون ميرفى
تمثل هذه المقولة واحدة من اهم وأثمن الافكار التى يجب على المحلل الفني أن يدركها جيدا ، والتى يجب على ناقدى التحليل الفنى او حديث العهد به أن يتأملوها جيدا .
يظل إيمانى كبير بأن التحليل الفنى هو أكثر مناهج التحليل أهمية فى الأسواق المالية بالنسبة للمتاجرين الأفراد ، وذلك لأن أهم ما يميز منهج التحليل الفنى عن باقى المنهاج التحليلية الاخرى ، يمثل أكثر النقاط أهمية للمتاجرين
1- انه يمكن تطبيق نفس مبادئ التحليل على مستويات زمنية مختلفة ، وخاصة الاقل من المدى اليومى .
2- انه من أكثر مناهج التحليل تفوقا فى تحديد نقاط الدخول والخروج للصفقات.
3- يمكنهم من التنقل بين الاسواق الماليه المختلفة بسهولة كبيرة .
4- يساعدهم فى اختيار و تقييم فرص الاستثمار المختلفة .
لذلك يظل أعتقادى يدفعنى نحو المزيد من المعرفة الفنية ، وتظل نصيحتى دائما وابدا للمحترفين او المبتدئيين " أصقلوا مهاراتكم الفنية ، فهى أغلى ما تمتلكون لمواجهة هذه الاسواق ، و ان مزيداً من الدقة يعنى المزيداً من الاحتراف "
دائما ما نجد فى الاسواق المالية الكثيرين الذين يستخدمون أدوات التحليل الفني فى تجارتهم ، لكن بإمعان النظر قليلا كمتخصصين فى التحليل الفني ستجد انهم يستخدمون الادوات الفنية بشكلٍ خاطىء تماماً ، أو على أقل تقدير يحتاجون لمزيد من التدقيقات حول إستخدامها ، ليكون إستخدامهم صحيح ، ويرجع ذلك إلى ضعف معرفتهم بفلسفة التحليل الفنى ، وضعف معرفتهم بفهم سيكولوجية الاسواق خلال عملية التحليل .
على سبيل المثال ، احد اشهر الأخطاء شيوعا ، الخلط بين الإتجاه كمفهوم ، و خط الإتجاه كأداة .
" أفضل طريقة للربح ان تتاجر فى أتجاه السوق ، وأصعب ما يمكنك فعله هو معرفة إتجاه السوق "
- هناك فارق كبير و خطير جدا بين الاتجاه و خط الاتجاه
الاتجاه هو سلسلة من القمم و القيعان المتصاعدة (إتجاه تصاعدى) او المتنازلة (إتجاه تنازلى ) او سلسلة من الحركة العرضية (إتجاه عرضى او سوق بدون إتجاه ) .
خط الاتجاه هو تناسب بين معدل حركة السعر والزمن ، بين البائعيين والمشتريين ، ويظهر من خلال رسم خط مستقيم اسفل القيعان الصاعدة (خط إتجاه صاعد ) او أعلى القمم التنازلية ( خط إتجاه هابط ) ، ويتم رسمه بين نقطتين و يتأكد بنقطة ثالثة .
من الممكن ان يوجد إتجاه قائم ولكن لا يمكن ان يرسم له خط إتجاه ( حركة القمم و القيعان ليست متناسقة ) ، فخط الاتجاه لا يمثل سوى أداة فنية لها شروط معينة لوجودها فإن لم تتحقق فلا يمكن استخدامها ، ولكن ذلك لا يعنى عدم وجود إتجاه.
لذلك تم استخدام ادوات أخرى لتكون أكثر مرونه لتتبع الإتجاه مثل المتوسط المتحرك ( Moving Average ) ، إذا لم تستطع خطوط الاتجاه ان تعطي المتاجر معلومات جيده ، او ان الاسعار تتسارع بشكل يحتاج الى تعديلات مستمرة فى خطوط الإتجاه المرسومة .
تظهر عملة اليوان الصيني اتجاه هابط امام الدولار الأمريكي ، لكن معدل تغير الاسعار سريع و حاد فى ميله ، لذلك لايمكن رسم خط للإتجاه على الرغم من ان الاتجاه مستمر منذ ما يزيد عن أربعة أشهر !!!
" أؤمن بقوة الفكرة القائلة بأن التقدير الكامل لأهمية التحليل الفنى تبدأ من الفهم الجلى للأمور التى يستطيع التحليل الفنى أدائها ، والأهم من ذلك هو فهم الفلسلفة التى تعتمد عليها هذه الأمور "
جون ميرفى
تمثل هذه المقولة واحدة من اهم وأثمن الافكار التى يجب على المحلل الفني أن يدركها جيدا ، والتى يجب على ناقدى التحليل الفنى او حديث العهد به أن يتأملوها جيدا .
يظل إيمانى كبير بأن التحليل الفنى هو أكثر مناهج التحليل أهمية فى الأسواق المالية بالنسبة للمتاجرين الأفراد ، وذلك لأن أهم ما يميز منهج التحليل الفنى عن باقى المنهاج التحليلية الاخرى ، يمثل أكثر النقاط أهمية للمتاجرين
1- انه يمكن تطبيق نفس مبادئ التحليل على مستويات زمنية مختلفة ، وخاصة الاقل من المدى اليومى .
2- انه من أكثر مناهج التحليل تفوقا فى تحديد نقاط الدخول والخروج للصفقات.
3- يمكنهم من التنقل بين الاسواق الماليه المختلفة بسهولة كبيرة .
4- يساعدهم فى اختيار و تقييم فرص الاستثمار المختلفة .
لذلك يظل أعتقادى يدفعنى نحو المزيد من المعرفة الفنية ، وتظل نصيحتى دائما وابدا للمحترفين او المبتدئيين " أصقلوا مهاراتكم الفنية ، فهى أغلى ما تمتلكون لمواجهة هذه الاسواق ، و ان مزيداً من الدقة يعنى المزيداً من الاحتراف "
دائما ما نجد فى الاسواق المالية الكثيرين الذين يستخدمون أدوات التحليل الفني فى تجارتهم ، لكن بإمعان النظر قليلا كمتخصصين فى التحليل الفني ستجد انهم يستخدمون الادوات الفنية بشكلٍ خاطىء تماماً ، أو على أقل تقدير يحتاجون لمزيد من التدقيقات حول إستخدامها ، ليكون إستخدامهم صحيح ، ويرجع ذلك إلى ضعف معرفتهم بفلسفة التحليل الفنى ، وضعف معرفتهم بفهم سيكولوجية الاسواق خلال عملية التحليل .
على سبيل المثال ، احد اشهر الأخطاء شيوعا ، الخلط بين الإتجاه كمفهوم ، و خط الإتجاه كأداة .
الاتجاه و أداة خط الإتجاه
Trend Vs Trend line
- هناك فارق كبير و خطير جدا بين الاتجاه و خط الاتجاه
الاتجاه هو سلسلة من القمم و القيعان المتصاعدة (إتجاه تصاعدى) او المتنازلة (إتجاه تنازلى ) او سلسلة من الحركة العرضية (إتجاه عرضى او سوق بدون إتجاه ) .
خط الاتجاه هو تناسب بين معدل حركة السعر والزمن ، بين البائعيين والمشتريين ، ويظهر من خلال رسم خط مستقيم اسفل القيعان الصاعدة (خط إتجاه صاعد ) او أعلى القمم التنازلية ( خط إتجاه هابط ) ، ويتم رسمه بين نقطتين و يتأكد بنقطة ثالثة .
من الممكن ان يوجد إتجاه قائم ولكن لا يمكن ان يرسم له خط إتجاه ( حركة القمم و القيعان ليست متناسقة ) ، فخط الاتجاه لا يمثل سوى أداة فنية لها شروط معينة لوجودها فإن لم تتحقق فلا يمكن استخدامها ، ولكن ذلك لا يعنى عدم وجود إتجاه.
لذلك تم استخدام ادوات أخرى لتكون أكثر مرونه لتتبع الإتجاه مثل المتوسط المتحرك ( Moving Average ) ، إذا لم تستطع خطوط الاتجاه ان تعطي المتاجر معلومات جيده ، او ان الاسعار تتسارع بشكل يحتاج الى تعديلات مستمرة فى خطوط الإتجاه المرسومة .
على سبيل المثال
تظهر عملة اليوان الصيني اتجاه هابط امام الدولار الأمريكي ، لكن معدل تغير الاسعار سريع و حاد فى ميله ، لذلك لايمكن رسم خط للإتجاه على الرغم من ان الاتجاه مستمر منذ ما يزيد عن أربعة أشهر !!!
يصعد الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية ، و كان من الممكن رسم خط إتجاه ، و من ثم تعديله بعدما بدأت الأسعار تتسارع فى الصعود ، لكن أصبح ليس من الممكن رسم إتجاه صاعد جديد على نفس الإطار الزمني ليتابع صعود الأسعار ، كذلك الأسعار بعدت كثيرا عن خطوط الإتجاه المرسومه فأصبحت عديمة الفائده !!!
- كذلك هناك الكثير من المهارات و الخبرات للمحللين فى اختيار اى خط إتجاه مرسوم يمكن الاعتماد عليه فى التحليل و إتخاذ القرار ، و هى حالة عادة ما تصيب غير المتمرسين فى تطبيق التحليل الفنى بحالة من الارتباك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق