القراء الأعزاء ، أتمني لكم عام سعيد ، مليء بالنجاح و الأوقات الطيبة. يعتبر يوم الأثنين وهو آخر يوم كامل للتداول قبل أجازات عيد الميلاد. سيكون التداول يوم الثلاثاء لنصف يوم فقط، وتغلق الأسواق تمامًا يوم الأربعاء. ورغم ذلك يعود السوق الأمريكي للافتتاح يوم الخميس، بينما تظل كثير من الأسواق الآسيوية والأوروبية مغلقة.
المشاركة الأقل للأسواق تعني سيولة أقل، مما يؤدي إلي أحد إحتمالين إما تداولات محدودة النطاق، أو إختراقات عنيفة. لذلك وجب التنبيه لأن المعتاد أن تكون الإختراقات مباغتة و بمئات النقاط ، التي قد تكون سبب في تصفية كثير من الحسابات ، و خاصة تلك الحسابات التي لا يؤمنها التجار بأوامر معلقة لوقف الخسائر أو جني الأرباح.
تعتبر بداية عام 2019 مثالية للتعريف بمخاطر إنخفاض السيولة في الأسواق خلال تداولات بداية العام ، حيث جاءت بداية تداولات يوم 3 يناير 2019 ، بإنخفاض كبير بنسبة 4 % للدولار الأسترالي ، و إرتفاع كبير للين الياباني بنسبة 4 % أيضا ، بالرغم من عدم وجود أحداث تستدعي كل هذه التحركات ، إلي أن حافز السيولة المنخفضة كان السبب الرئيسي وراء هذه التحركات الكبيرة.
الأكثر أهمية أن أعلي نقطة حققها الين خلال هذا اليوم ، كان بالفعل أعلي سعر للين خلال عام 2019 كاملة ، كذلك أدني نقطة وصل إليها الدولار الأسترالي كانت أدني سعر للأوزي طيلة عام 2019 ، علي الرغم من أن الدولار الأسترالي ظل في إتجاه هابط طوال عام 2019.
أحد أهم التحركات المباغته أيضا كانت الإرتفاع الكبير لقيمة الفرنك السويسري في 11 يناير 2015 ، عندما قرر البنك المركزي السويسري التخلي عن سياساته الحمائية للفرنك وفك إرتباط الفرنك باليورو عند سعر 1.20 ، وعلي إثر هذا القرار إرتفع الفرنك بقوة حيث قارب الإرتفاع 28 % تقريبا بقيمة 3000 نقطة.
الإختراقات العنيفة لا يمكن التكهن بها، ولو نعتقد بوجود مثل هذه الإختراقات في بداية عام 2020، نعتقد أن الين أكبر المرشحين لمثل هذا التحرك خلال فترات إنخفاض السيولة ، لذلك ننوه علي ضرورة حماية الصفقات المفتوحة حتي منتصف يناير حتي تبدأ الأسواق إستعادة كامل سيولتها.
نتمني للجميع عام موفق ، و أرباح وفيرة.
المشاركة الأقل للأسواق تعني سيولة أقل، مما يؤدي إلي أحد إحتمالين إما تداولات محدودة النطاق، أو إختراقات عنيفة. لذلك وجب التنبيه لأن المعتاد أن تكون الإختراقات مباغتة و بمئات النقاط ، التي قد تكون سبب في تصفية كثير من الحسابات ، و خاصة تلك الحسابات التي لا يؤمنها التجار بأوامر معلقة لوقف الخسائر أو جني الأرباح.
تعتبر بداية عام 2019 مثالية للتعريف بمخاطر إنخفاض السيولة في الأسواق خلال تداولات بداية العام ، حيث جاءت بداية تداولات يوم 3 يناير 2019 ، بإنخفاض كبير بنسبة 4 % للدولار الأسترالي ، و إرتفاع كبير للين الياباني بنسبة 4 % أيضا ، بالرغم من عدم وجود أحداث تستدعي كل هذه التحركات ، إلي أن حافز السيولة المنخفضة كان السبب الرئيسي وراء هذه التحركات الكبيرة.
الأكثر أهمية أن أعلي نقطة حققها الين خلال هذا اليوم ، كان بالفعل أعلي سعر للين خلال عام 2019 كاملة ، كذلك أدني نقطة وصل إليها الدولار الأسترالي كانت أدني سعر للأوزي طيلة عام 2019 ، علي الرغم من أن الدولار الأسترالي ظل في إتجاه هابط طوال عام 2019.
أحد أهم التحركات المباغته أيضا كانت الإرتفاع الكبير لقيمة الفرنك السويسري في 11 يناير 2015 ، عندما قرر البنك المركزي السويسري التخلي عن سياساته الحمائية للفرنك وفك إرتباط الفرنك باليورو عند سعر 1.20 ، وعلي إثر هذا القرار إرتفع الفرنك بقوة حيث قارب الإرتفاع 28 % تقريبا بقيمة 3000 نقطة.
الإختراقات العنيفة لا يمكن التكهن بها، ولو نعتقد بوجود مثل هذه الإختراقات في بداية عام 2020، نعتقد أن الين أكبر المرشحين لمثل هذا التحرك خلال فترات إنخفاض السيولة ، لذلك ننوه علي ضرورة حماية الصفقات المفتوحة حتي منتصف يناير حتي تبدأ الأسواق إستعادة كامل سيولتها.
نتمني للجميع عام موفق ، و أرباح وفيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق