اليورو لا يريد المزيد من القوة و الدولار لا يزال مهدد بالمزيد من الضعف

ربما عنوان مقالنا السابق عن اليورو (اليورو عند أعلي سعر في عامين، وعلي المدي المتوسط لا يزال أمامه أهداف صاعدة) كان رصدًا مسبقًا لأراء البنك المركزي الأوروبي. حيث توجد مخاوف متزايدة من إرتفاع قيمة اليورو

لا تحتاج منطقة اليورو إلى أداء اقتصادي فائق الجودة لجذب التدفقات الاستثمارية القادمة من الخارج، لأنها ببساطة ثاني أفضل مكان لإيداع الأموال بعد الولايات المتحدة. وإذا فقد الدولار بريقه، فقد يصبح اليورو مطلوباً بشدة، لدرجة تتجاوز مصلحته الخاصة.

تعتمد أوروبا علي التصدير في تحقيق النمو الإقتصادي، والقوة المفرطة لليورو قد تخنق ذلك الإنتعاش. الدولار الأمريكي مقدر بأكثر من قيمته، لذلك تراجع الدولار أمر منتظر، لكن اليورو ليس مقدر بأقل من قيمته بكثير. 

المخاوف من إرتفاع اليورو بشكل مبالغ فيه، والخوف من سقوط الدولار مجددا، سببين جديرين بالإبقاء علي زوج الدولار الأمريكي مقابل اليورو ضمن نطاق عرضي، علي المدي القصير، وفنيا هناك الكثير من الأسباب التي تقول أن اليورو سيتفوق بشكل كبير.

الرسم البياني للأربع ساعات

يظهر الرسم البياني للأربع ساعات ان الاسعار حاليا تنحصر بين مستوي 1.17 كمستوي دعم أسفل الاسعار الحالة، ومستوي 1.19 كحد أقصي. و التحركات الحالية الحركة قرب الحد الأدني الذي يمثل منطقة دعم الاسعار.

الحل الأمثل للتداول:- شراء زوج EUR/ USD من الاسعار الحالية 1.1820، ليكون الهدف وصول الاسعار لمستوي 1.1900، ويكون أمر وقف الخسارة هو كسر الاسعار لمستوي 1.1710.