الأحداث الجارية ليست ذات تأثير علي العملات، والدولار يتمسك بآمال الصعود

لا يوجد علي الساحة حاليا أحداث محفزة للسوق، فقط أحداث الإنتخابات الأمريكية، وإصابة ترامب بفيروس كورونا المستجد، وهي في الواقع أحداث ضعيفة التأثير علي سوق العملات، في حين انه لا يوجد تغيرات كبيرة علي السياسات النقدية للدول الكبري.

لذلك يستمر التداول الهادىء لأغلب الأزواج، مما يجعل من الحكمة في التداول خلال هذه الفترة عدم المبالغة في الأهداف، وعدم الدخول في عدد كبير من أزواج العملات في وقت واحد، لتفادي مخاطر التغيرات القادمة.

خلال تقريرنا الأخير عن الدولار الأمريكي المنشور تحت عنوان (ثيران الدولار الأمريكي أطلقوا إشارة الإنطلاق، والدولار يترقب الصعود أمام جميع العملات الرئيسية) كانت توصيتنا للدولار هي "بناءًا علي ذلك ننصح بشراء الدولار من الأسعار الحالية (94.55)، ليكون مستوي 96 أول هدف ويكون مستوي 97.50 الهدف التالي. ويكون أمر وقف الخسارة هو عودة الأسعار أسفل مستوي 93.50."

تحرك الدولار عكس توقعاتنا، بالكاد تفعل أمروقف الخسارة بكسر مستوي 93.50 لأسفل. لكن أيضًا لم ينزق سعر الدولار والتداولات مستمرة حول مستوي الدعم 93.50.

الرسم البياني للأربع ساعات

التداولات الهادئة والتي تظهر قدر كبير من التردد هي السمة السائدة علي تعاملات الدولار حاليا، إختراق طفيف لخط إتجاه القناة السعرية الصاعدة، والثبات أعلي مستوي دعم 93.30. هي أبرز التغيرات منذ تقريرنا الأخير. 

كذلك الفجوة السعرية التي سبقت تكون المنطقة العرضية، بالكاد أغلقت. ومن المحتمل أن تكون فجوة نهاية الإتجاه الهابط وأن الدولار حاليا أقرب للصعود.

نعتقد أن شراء الدولار لا يزال الأفضل، لقرب الأسعار من منطقة دعم مما يجعل المخاطر محدودة. لذلك ننصح بشراء الدولار من الأسعار الحالية (93.69) ليكون مستوي 94 أول هدف يليه مستوي 94.70 ثم 96. ويكون أمر وقف الخسارة الإغلاق اليومي أسفل مستوي 93.30.