خلال التقرير الأخير عن اليورو المنشور بعنوان (هل يتعافي اليورو في ظل تراجعات الأسواق الأمريكية ؟!) في 20 أكتوبر 2018 ، كانت توصيتنا للتداول هي "لذلك ننصح بشراء اليورو من المستويات الحالية علي أن يكون مستوي 1.1620 هو أول الأهداف يليه مستوي 1.1750 ثاني الأهداف ، و تكون إشارة وقف الخسائر هي إغلاق الأسعار أدني مستوي الدعم 1.1430 ، علي الإطار الزمني للأربع ساعات."
لم يستطع مستوي 1.1430 الصمود كمستوي دعم أسفل أسعار اليورو مقابل الدولار ، واستطاعت القوي الشرائية للدولار من دفع الأسعار للأسفل لتحقق أدني سعر عند مستوي 1.1300 ، وهو مستوي الدعم الذي وصل إليه اليورو بسبب تداعيات أزمة الليرة التركية ، وبالتالي إنتهت صفقاتنا الشرائية بتفعيل أمر وقف الخسارة .
جاء إغلاق شهر أكتوبر إغلاقا شديد السلبية علي اليورو ، حيث أغلقت الأسعار بالقرب من أدني مستوي لها خلال 3 أشهر ، و عند أدني نقطة وصلت إليها الأسعار خلال الشهر الحالي ، مما يظهر تفوق كبير للقوي الشرائية للدولار الأمريكي.
جاء أول تداول في شهر نوفمبر إيجابيا للغاية علي اليورو حيث إستطاع اليورو الصعود بما يقارب 100 نقطة خلال يوم تداول واحد ، وتظهر شمعة اليوم الأول من نوفمبر إنها شمعة إبتلاع شرائي ، مما بدأ يعيد حسابات التجار عن إحتمال إنعكاس الإتجاه على المدي القصير ، وخاصة أن الإرتداد من منطقة دعم هامة.
السؤال الذي يطرح نفسه :- هل ذلك الصعود كافي لإنعكاس الإتجاه على المدي القصير ؟!
الإجابة التي يمكننا تبنيها هي أن الإتجاه قائم حتي يتم الإنعكاس ، مع الأخذ في الإعتبار دلالة ذلك اليوم .
يظهر الرسم البياني للأربع ساعات أن الأسعار الحالية لليورو تسير أسفل خط الإتجاه الهابط قصير المدي ، كذلك لا تزال أسفل مستوي 1.1430 ، وبالتالي من الصعب التوجيه بالتداول الصاعد لليورو بدون وجود أسباب قيمة.
الأفضل أن تظل التداولات بيع علي اليورو طالما أن الأسعار لم تستطيع أن تكسر خط الإتجاه الهابط قصير المدي ، و كذلك الإغلاق أعلي مستوي 1.1430 ، كذلك نفضل أن يكون التداول بأحجام عقود منخفضة ، علي أن يبدأ التداول الصاعد لليورو في حالة كسر خط الإتجاه الهابط و الصعود أعلي مستوي 1.1430.
لم يستطع مستوي 1.1430 الصمود كمستوي دعم أسفل أسعار اليورو مقابل الدولار ، واستطاعت القوي الشرائية للدولار من دفع الأسعار للأسفل لتحقق أدني سعر عند مستوي 1.1300 ، وهو مستوي الدعم الذي وصل إليه اليورو بسبب تداعيات أزمة الليرة التركية ، وبالتالي إنتهت صفقاتنا الشرائية بتفعيل أمر وقف الخسارة .
جاء إغلاق شهر أكتوبر إغلاقا شديد السلبية علي اليورو ، حيث أغلقت الأسعار بالقرب من أدني مستوي لها خلال 3 أشهر ، و عند أدني نقطة وصلت إليها الأسعار خلال الشهر الحالي ، مما يظهر تفوق كبير للقوي الشرائية للدولار الأمريكي.
جاء أول تداول في شهر نوفمبر إيجابيا للغاية علي اليورو حيث إستطاع اليورو الصعود بما يقارب 100 نقطة خلال يوم تداول واحد ، وتظهر شمعة اليوم الأول من نوفمبر إنها شمعة إبتلاع شرائي ، مما بدأ يعيد حسابات التجار عن إحتمال إنعكاس الإتجاه على المدي القصير ، وخاصة أن الإرتداد من منطقة دعم هامة.
السؤال الذي يطرح نفسه :- هل ذلك الصعود كافي لإنعكاس الإتجاه على المدي القصير ؟!
الإجابة التي يمكننا تبنيها هي أن الإتجاه قائم حتي يتم الإنعكاس ، مع الأخذ في الإعتبار دلالة ذلك اليوم .
الرسم البياني للأربع ساعات
يظهر الرسم البياني للأربع ساعات أن الأسعار الحالية لليورو تسير أسفل خط الإتجاه الهابط قصير المدي ، كذلك لا تزال أسفل مستوي 1.1430 ، وبالتالي من الصعب التوجيه بالتداول الصاعد لليورو بدون وجود أسباب قيمة.
الأفضل أن تظل التداولات بيع علي اليورو طالما أن الأسعار لم تستطيع أن تكسر خط الإتجاه الهابط قصير المدي ، و كذلك الإغلاق أعلي مستوي 1.1430 ، كذلك نفضل أن يكون التداول بأحجام عقود منخفضة ، علي أن يبدأ التداول الصاعد لليورو في حالة كسر خط الإتجاه الهابط و الصعود أعلي مستوي 1.1430.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق