تحققت رؤيتنا للعملة البريطانية التي طرحناها في التقرير السابق المنشور تحت عنوان (لا يزال الإتجاه الصاعد قصير المدي للإسترليني مستمرا ، والإسترليني سيواجه أسبوعان صخريان) ، تخلي الإسترليني عن التحرك الصاعد قصير الأجل و تحققت أهدافنا البيعية ، و تمددت الموجة البيعية أكثر مما توقعنا حيث تحقق هدفنا عند مستوي 1.2990 و لكن الأسعار وصلت لأدني سعر عند مستوي 1.2770.
الآن بدأ الإسترليني في تمديد مكاسبه مجددا ، معتمدا علي تراجع الدولار الأمريكي ، إلي جانب بعض التحركات البريطانية التي قدرها المستثمرون علي إنها إيجابية ، فإرتدا الإسترليني صاعدا من أدني مستوياته عند مستوي 1.2770 ، وحاليا يتم تداوله عند أعلي مستوي 1.3100.
- أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي "التصويت" إلى 12 مارس ، قبل أسبوعين من الموعد المقرر لمغادرة الاتحاد الأوروبي ، كان ينبغي أن يكون هذا القرار سلبيا بالنسبة للعملة ، لكن المستثمرين يعتقدون أنه من خلال إيقاف عقارب الساعة ، قد يترك البرلمان دون خيار، لكن لتستطيع ماي السيطرة علي عملية خروج بريطانيا ، سيتعين عليها طلب تمديد المادة 50 أو المخاطرة بالتوقف عن المفاوضات ، هناك حديث بأن المفوضية الأوروبية يمكن أن تنظر في تأخير لمدة عامين ويتحرك حزب العمل نحو دعم استفتاء ثان ، كلا الخيارين أفضل من المسار الحالي ، وهو ما يقوم به المستثمرون.
- قالت الحكومة البريطانية يوم الاثنين إن المملكة المتحدة ستتخلى عن الرسوم الجمركية المرتفعة على عدد من السلع من بينها الذرة الحلوة المستوردة من تايلاند وفاكهة اليوسفي الصينية المعلبة بعد أن تغادر الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير التجارة ليام فوكس إن بريطانيا ستنقُل للقانون البريطاني 43 إجراء من بين التدابير التجارية المطبقة حاليا على الواردات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ستلغي 66 إجراء آخر كان هدفهم حماية منتجي الاتحاد الأوروبي من المنافسة غير العادلة.
وقال فوكس في بيان "القرار بشأن الإبقاء على الإجراءات من عدمه يعتمد على ما إذا كانت تلك الإجراءات تهم المملكة المتحدة. نعمل على إلغاء التدابير التي لا تأتي بفائدة كبيرة على الشركات البريطانية. وسيحقق هذا وفورات للناس في أنحاء البلاد".
وقالت الحكومة إن التعديلات ستُطبّق اعتبارا من 29 مارس آذار إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، أو من نهاية الفترة الانتقالية التالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا جرى التوصل إلى اتفاق.
وقالت وزارة التجارة "ستحمي التدابير صناعات مهمة وتحافظ على وظائف من خطر الواردات المنخفضة التكلفة التي تقل عن الأسعار العادلة للسوق".
بإمعان النظر في هذه الأخبار نجد أن الحكومة البريطانية تسعي لخلق جوا من الطمأنينة لدي الشركات و المستثمرين ، سواء من تحركات ماي فيما يخص قضية الخروج من الإتحاد ، او من جانب وزير التجارة الذي يعطي مؤشرات إيجابية أن بريطانيا ستدعم شركاتها بالتخلي عن كل قيود حماية الصناعات الأوروبية ، وأن القواعد الجديدة لبريطاني ستكون في صالح الإقتصاد البريطاني.
لكن كل هذا لا يعفي الإسترليني مطلقا من الضغوط الكبيرة التي سيتحملها خلال الشهر القادم الذي سيمثل الحسم لأكبر قضية في بريطانيا حاليا.
الإسترليني تخلي عن خط الإتجاه الصاعد قصير الأجل ، وجاء الصعود الأخير مباغتا مع ضعف الدولار خلال الأسبوع السابق ، لكن الإسترليني لا يزال أقل من مستوي القمة الأخير للإتجاه الصاعد قصير الأجل ، أي لا يزال أسفل مستوي 1.3200.
لذلك من المنتظر عودة الأسعار لإعادة إختبار مستوي القمة السابقة عند 1.3200 ، وعندها ننتظر وجود إشارة سلبية ، لنبدأ في بيع الإسترليني مجددا ، نظرا لصعوبة الأحداث في الشهر القادم.
وصول الأسعار لمستوي 1.3200 يتطلب مراقبة للسلوك السعري للإسترليني ، لنتأكد هل سيتراجع الإسترليني أم سيكون لديه زخم شرائي قوي يدفعه لحصد المزيد من المكاسب.
الآن بدأ الإسترليني في تمديد مكاسبه مجددا ، معتمدا علي تراجع الدولار الأمريكي ، إلي جانب بعض التحركات البريطانية التي قدرها المستثمرون علي إنها إيجابية ، فإرتدا الإسترليني صاعدا من أدني مستوياته عند مستوي 1.2770 ، وحاليا يتم تداوله عند أعلي مستوي 1.3100.
أحداث حول الإسترليني
- أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي "التصويت" إلى 12 مارس ، قبل أسبوعين من الموعد المقرر لمغادرة الاتحاد الأوروبي ، كان ينبغي أن يكون هذا القرار سلبيا بالنسبة للعملة ، لكن المستثمرين يعتقدون أنه من خلال إيقاف عقارب الساعة ، قد يترك البرلمان دون خيار، لكن لتستطيع ماي السيطرة علي عملية خروج بريطانيا ، سيتعين عليها طلب تمديد المادة 50 أو المخاطرة بالتوقف عن المفاوضات ، هناك حديث بأن المفوضية الأوروبية يمكن أن تنظر في تأخير لمدة عامين ويتحرك حزب العمل نحو دعم استفتاء ثان ، كلا الخيارين أفضل من المسار الحالي ، وهو ما يقوم به المستثمرون.
- قالت الحكومة البريطانية يوم الاثنين إن المملكة المتحدة ستتخلى عن الرسوم الجمركية المرتفعة على عدد من السلع من بينها الذرة الحلوة المستوردة من تايلاند وفاكهة اليوسفي الصينية المعلبة بعد أن تغادر الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير التجارة ليام فوكس إن بريطانيا ستنقُل للقانون البريطاني 43 إجراء من بين التدابير التجارية المطبقة حاليا على الواردات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ستلغي 66 إجراء آخر كان هدفهم حماية منتجي الاتحاد الأوروبي من المنافسة غير العادلة.
وقال فوكس في بيان "القرار بشأن الإبقاء على الإجراءات من عدمه يعتمد على ما إذا كانت تلك الإجراءات تهم المملكة المتحدة. نعمل على إلغاء التدابير التي لا تأتي بفائدة كبيرة على الشركات البريطانية. وسيحقق هذا وفورات للناس في أنحاء البلاد".
وقالت الحكومة إن التعديلات ستُطبّق اعتبارا من 29 مارس آذار إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، أو من نهاية الفترة الانتقالية التالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا جرى التوصل إلى اتفاق.
وقالت وزارة التجارة "ستحمي التدابير صناعات مهمة وتحافظ على وظائف من خطر الواردات المنخفضة التكلفة التي تقل عن الأسعار العادلة للسوق".
تعليق علي الأحداث
بإمعان النظر في هذه الأخبار نجد أن الحكومة البريطانية تسعي لخلق جوا من الطمأنينة لدي الشركات و المستثمرين ، سواء من تحركات ماي فيما يخص قضية الخروج من الإتحاد ، او من جانب وزير التجارة الذي يعطي مؤشرات إيجابية أن بريطانيا ستدعم شركاتها بالتخلي عن كل قيود حماية الصناعات الأوروبية ، وأن القواعد الجديدة لبريطاني ستكون في صالح الإقتصاد البريطاني.
لكن كل هذا لا يعفي الإسترليني مطلقا من الضغوط الكبيرة التي سيتحملها خلال الشهر القادم الذي سيمثل الحسم لأكبر قضية في بريطانيا حاليا.
الجانب الفني للأسعار
الإسترليني تخلي عن خط الإتجاه الصاعد قصير الأجل ، وجاء الصعود الأخير مباغتا مع ضعف الدولار خلال الأسبوع السابق ، لكن الإسترليني لا يزال أقل من مستوي القمة الأخير للإتجاه الصاعد قصير الأجل ، أي لا يزال أسفل مستوي 1.3200.
لذلك من المنتظر عودة الأسعار لإعادة إختبار مستوي القمة السابقة عند 1.3200 ، وعندها ننتظر وجود إشارة سلبية ، لنبدأ في بيع الإسترليني مجددا ، نظرا لصعوبة الأحداث في الشهر القادم.
وصول الأسعار لمستوي 1.3200 يتطلب مراقبة للسلوك السعري للإسترليني ، لنتأكد هل سيتراجع الإسترليني أم سيكون لديه زخم شرائي قوي يدفعه لحصد المزيد من المكاسب.
الباوند دولار بالفعل اخترق المقاومة دي الاسبوع اللي فات و نزل عمل إعادة اختبار عليها بشمعة هامر محترمة بس مؤشر ال RSI تحت خط ال ٥٠ و دي حاجة محيرة
ردحذفايه رأي حضرتك
صعود ولا هبوط؟؟
حتي الآن لا يمكننا إعتبار هبوط الإسترليني خلال نهاية الأسبوع الماضي إنعكاس للإتجاه ، الأفضل إعتباره تصحيح و أنه فرصة لشراء الإسترليني ، وخاصة أن الدولار الأمريكي محتمل أن يظهر المزيد من السلبية خلال الأسبوع القادم
حذفو خصوصاً أن الشمعة الهامر اللي تم بيها إعادة الاختبار ظلها لمس نقطة ال ٥٠ فيبوناتشي
ردحذف