خلال تقريرنا الأخير عن العملة البريطانية المنشور تحت عنوان (الإسترليني متماسك بالقرب من أعلي المستويات ، ومحاصر بين أصعب الخيارات) كانت رؤيتنا لتداول الإسترليني هي "الحد الأقصي هو مستوي 1.3350 و الحد الأدني هو 1.2480 ، و بالتالي تكون تداولات الإسترليني هي البيع بالقرب من مستوي 1.3350 ، و يكون أمر وقف الخسارة هو كسر مستوي 1.3350 لأعلي ، وبحدوث ذلك نبدأ في شراء الإسترليني علي أن يكون أول أهداف الصاعدة هو مستوي 1.3500."
حتي الآن أثبتت هذه الرؤية جدارة كبيرة ، و نجحنا في حصد قليل من الأرباح وسط تداولات صعبة للغاية علي بيع الإسترليني ، حالة الهشاشة الإقتصادية التي تشهدها أوروبا ، و حالة عدم اليقين التي تشهدها قضية بريكزت ، أهم الأسباب وراء المخاوف من شراء العملة البريطانية.
بعد تأجيل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يبدو أن الضباب سيسيطر علي تداولات الإسترليني ، كما سيطر علي قرار البريطانيين في حسم قضية الخروج ، كذلك تظهر البيانات الإقتصادية لبريطانيا إنها غير ذات تأثير كبير علي تحركات العملة في الوقت الراهن نظرا للإرتباط الكبير لتحركات الإسترليني بأحداث قضية الخروج .
لذلك نري انه من الأفضل أن تكون تداولات الجنية الإسترليني بأحجام عقود منخفضة ، و الأفضل هو البقاء خارج سوق الإسترليني أمام الدولار الأمريكي حتي تتضح الرؤية أكثر.
ليس هناك جديد يذكر ، حيث إستمرت تداولات الإسترليني في نطاقات ضيقة مائلة للهبوط خلال الأسبوعيين الماضيين .
الإطار الزمني للأربع ساعات يظهر ميل هابط للإسترليني يمكن الإعتماد عليه نسبيا في التداولات قصير الأجل ، ويشير أن للإسترليني أهداف هابطه عند مستوي 1.30 ثم مستوي 1.2965 ، لذلك ننصح الإلتزام بجانب البيع للإسترليني ، علي أن يكون تخطي الأسعار للميل الهابط علي الإطار الزمني للأربع ساعات هو إشارة وقف صفقات البيع.
ننوه بأهمية أن تكون عقود البيع منخفضة لتفادي أي مخاطر للتحركات السريعة للإسترليني ، كذلك حتي لا تظل العقود مفتوحة لفترات كبيرة في الأوقات التي تمر فيها الأسواق بحالة فتور التداول علي المدي القصير.
حتي الآن أثبتت هذه الرؤية جدارة كبيرة ، و نجحنا في حصد قليل من الأرباح وسط تداولات صعبة للغاية علي بيع الإسترليني ، حالة الهشاشة الإقتصادية التي تشهدها أوروبا ، و حالة عدم اليقين التي تشهدها قضية بريكزت ، أهم الأسباب وراء المخاوف من شراء العملة البريطانية.
بعد تأجيل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يبدو أن الضباب سيسيطر علي تداولات الإسترليني ، كما سيطر علي قرار البريطانيين في حسم قضية الخروج ، كذلك تظهر البيانات الإقتصادية لبريطانيا إنها غير ذات تأثير كبير علي تحركات العملة في الوقت الراهن نظرا للإرتباط الكبير لتحركات الإسترليني بأحداث قضية الخروج .
لذلك نري انه من الأفضل أن تكون تداولات الجنية الإسترليني بأحجام عقود منخفضة ، و الأفضل هو البقاء خارج سوق الإسترليني أمام الدولار الأمريكي حتي تتضح الرؤية أكثر.
الجانب الفني
ليس هناك جديد يذكر ، حيث إستمرت تداولات الإسترليني في نطاقات ضيقة مائلة للهبوط خلال الأسبوعيين الماضيين .
الإطار الزمني للأربع ساعات يظهر ميل هابط للإسترليني يمكن الإعتماد عليه نسبيا في التداولات قصير الأجل ، ويشير أن للإسترليني أهداف هابطه عند مستوي 1.30 ثم مستوي 1.2965 ، لذلك ننصح الإلتزام بجانب البيع للإسترليني ، علي أن يكون تخطي الأسعار للميل الهابط علي الإطار الزمني للأربع ساعات هو إشارة وقف صفقات البيع.
ننوه بأهمية أن تكون عقود البيع منخفضة لتفادي أي مخاطر للتحركات السريعة للإسترليني ، كذلك حتي لا تظل العقود مفتوحة لفترات كبيرة في الأوقات التي تمر فيها الأسواق بحالة فتور التداول علي المدي القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق