حتي تعرف كيف تصل سريعا للموضوعات التى ترغب تصفحها ، يرجي زيارة صفحة ( خريطة المدونة Blog Map )

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

الذهب لا يزال بين أيدي البائعين الذين نجحوا في الإختبار الأول، هل يتراجع الذهب أكثر؟

حرك الذهب بمثالية كبيرة وفقًا لرؤيتنا السابقة التي تم نشرها في مقال بعنوان (الذهب في مأزق كبير، والقوي البيعية بدأت في فرض سيطرتها) حيث كانت توصيتنا هي "بيع الذهب من المستويات بين 1900 - 1930".

بالفعل صعد الذهب من مستوي 1861- وقت كتابة المقال السابق- حتي وصل إلي مستوي 1930، منطقة تمركز القوي البيعية التي هبطت بالذهب إلي مستوي 1882.

خلال الأيام القليلة الماضية كانت مشاورات إقرار حزمة التحفيز الأمريكية هي المحرك للأسواق وهو ما سمح للدولار بصعود وللذهب بالتراجع.

الهدوء النسبي من مخاوف عودة إنتشار فيروس كورونا، لا يزال يمنح الأسواق بعد الهدوء مما يمنح المستثمرين فرصة للمخاطره. وسحب الأموال من نطاق الملآذات الآمنة.

الرسم البياني للأربع ساعات

تراجع الطلب علي الذهب يظهر بوضوح في وجود قناة سعرية هابطة تحد أسعار الذهب. ويظهر ان سيطرت البائعين أقرب من قدرة المشترين علي دفع الذهب.

يمثل مستوي 1930 أهم مستوي مقاومة امام الذهب يجب تخطيه لأعلي لتمسك القوي الشرائية بزمام الأمور. بينما يمثل مستوي 1850 الدعم الأهم أسفل أسعار الذهب وهو الهدف التالي للذهب.

بناءًا علي ذلك ننصح ببيع الذهب من الاسعار الحالية (1902) ليكون مستوي 1880 هو الهدف الأول يليه مستوي 1850 كهدف ثاني، علي أن يكون أمر وقف الخسارة هو كسر خط الإتجاه الهابط وعودة الأسعار أعلي مستوي 1930.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق