كانت تداولات العملة البريطانية محيرة إلي حد كبير خلال الأسبوع الماضي، صعود قوي يتبعه هبوط قوي. ما هو أكثر وضوح أن الدولار هو صاحب التأثير وليس الإسترليني، مشاورات حزمة التحفيز الأمريكية قبل الإنتخابات هي محرك السوق خلال الأيام القليلة الماضية.
خلال تقريرنا الأخير عن الإسترليني المنشور تحت عنوان (الإسترليني ينذر بإنطلاقة محتملة، لو لم ينجح الدولار في التماسك) كان لدينا توقع بإحتمال وجود نموذج إيجابي للإسترليني قد يعيده إلي مستوي 1.34 مجددًا، وفي مناورة للخداع أكد الإسترليني حقيقة وجود النموذج، لكن سرعان ما تراجع.
الرسم البياني للساعه
لم يظهر الإسترليني قوة كافية ليحقق المزيد من المكاسب. إختراق وهمي أعلي مستوي 1.30 ثم بدأ التراجع. لا تزال الرؤية الأفضل لتداول الإسترليني النظر له علي إعتبار أنه في نطاق عرضي إلي أن يتحرك في إتجاه واضح يمكن قياسه.
لا يزال مستوي 1.30 هو مستوي المقاومة ومستوي 1.2680 هو دعم القناة. لذلك ننصح أن تكون تداولات هذا الأسبوع بيع الإسترليني ليكون مستوي 1.2850 ثم 1.2775 هي الأهداف علي التوالي، ويكون أمر وقف الخسارة عودة الأسعار اعلي مستوي 1.30.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق