إنتظرت الأسواق بفارغ الصبر تأكيد من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم ، علي أمل أن يجد الإسترليني بعض الدعم ، لكن وصول بوريس جونسون ، لم يقدم الدعم المرغوب فيه ، حيث إرتفع الإسترليني إرتفاع حتي مستوي 1.2520 ثم لم يمضي وقتاً كبيراً حتي يبدأ في التراجع مجدداً ، مع تراجع التفائل لدي المستثمرين بوجود جونسون في خلافة ماي ، وهذا ما أكده أيضاً مؤشر سوق الأسهم البرييطاني (FTSE 100) الذي تحرك بنفس نمط الإسترليني إرتفاع طفيف و من ثم التراجع.
أكد جونسون علي هدفه الثلاثي المتمثل في تحقيق بريكست بحلول 31 أكتوبر، وتوحيد حزب تم تقسيمه من الوسط بقرار مغادرة الاتحاد الأوروبي ، وقيادة حزب المحافظين إلى الانتصار في الانتخابات العامة المقبلة.
يبدو أن جونسون سيدفع الأمور نحو حالة جديدة من عدم اليقين التي ستبقي علي الإقتصاد البريطاني داخل حالة الضباب ، وبالتالي ستبقي العملة البريطانية تحت ضغط كبير خلال الفترة القادمة.
يبدو أن الإسترليني لم يعد لديه خيار إلا الذهاب للقاع الذي إستند عليه بعض السقوط في أزمة إستفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبي في شهر يونيه 2016 عند مستوي 1.2000 ، وهو المستوي الذي حقق الدعم متوسط الأجل للإسترليني منذ بداية عام 2017.
يظهر الرسم البياني الأسبوعي ان الإسترليني ليس لديه أي دعم يمكنه إيقاف البائعين في المناطق السعرية الحالية ، لذلك إلتزام جانب البائعين للإسترليني هو ما يجب فعله الأسابيع القادمة.
أكد جونسون علي هدفه الثلاثي المتمثل في تحقيق بريكست بحلول 31 أكتوبر، وتوحيد حزب تم تقسيمه من الوسط بقرار مغادرة الاتحاد الأوروبي ، وقيادة حزب المحافظين إلى الانتصار في الانتخابات العامة المقبلة.
يبدو أن جونسون سيدفع الأمور نحو حالة جديدة من عدم اليقين التي ستبقي علي الإقتصاد البريطاني داخل حالة الضباب ، وبالتالي ستبقي العملة البريطانية تحت ضغط كبير خلال الفترة القادمة.
الرسم البياني الأسبوعي
يبدو أن الإسترليني لم يعد لديه خيار إلا الذهاب للقاع الذي إستند عليه بعض السقوط في أزمة إستفتاء الخروج من الإتحاد الأوروبي في شهر يونيه 2016 عند مستوي 1.2000 ، وهو المستوي الذي حقق الدعم متوسط الأجل للإسترليني منذ بداية عام 2017.
يظهر الرسم البياني الأسبوعي ان الإسترليني ليس لديه أي دعم يمكنه إيقاف البائعين في المناطق السعرية الحالية ، لذلك إلتزام جانب البائعين للإسترليني هو ما يجب فعله الأسابيع القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق