حتي تعرف كيف تصل سريعا للموضوعات التى ترغب تصفحها ، يرجي زيارة صفحة ( خريطة المدونة Blog Map )

الأحد، 28 يوليو 2019

تشاؤم البنك المركزي الأوروبي ، ومخاوف المضاربين من التيسير الكمي ، أسقطت اليورو خلال الأسبوع الماضي

إنتهت صفقاتنا لشراء اليورو علي المدي القصير بتفعيل أمر وقف الخسارة عقب إختراق الأسعار لمستوي الدعم 1.1200 ، كذلك تداولات المدي المتوسط لليورو أوشكت علي نهاية خاسرة إذا ما سقط اليورو أسفل مستوي 1.1100 ، وهي التوصيات التي قمنا بنشرها خلال تقريرنا السابق بعنوان (بين اليورو و الدولار ، الإضطراب هو سيد الموقف).

يبدو أن أفضل ما قدمناه في التقرير السابق هو التأكيد علي ضرورة خفض أحجام التداول و ذلك بسبب الإضطراب الكبير في الأسواق و إنعدام الإتجاهات لأغلب الأزواج الرئيسية.

النظرة التشاؤمية للبنك المركزي الأوروبي و تزايد توقعات المستثمرين أن يفتح ماريو دراجي رئيس البنك الباب أمام المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة مستقبلا أو المزيد من التيسير الكمي ، كانت الأسباب الرئيسية وراء التراجع الكبير لليورو خلال الأسبوع الماضي.


الرسم البياني اليومي 

لا تزال حالة إضطراب التداول قائمة ، وذلك يجعل من مهام التداول قصير المدي أمراً غاية في الصعوبة ، كذلك منخفض الربح مقابل حجم الخطر.

علي المدي القصير لا يتحرك اليورو في إتجاه واضح ، ولا يزال مستوي 1.1100 مستوي دعم حيوي وهام للغاية ، كذلك لا تزال تبدو حركة الهبوط الحالية لليورو وكأنها إستمرار لعملية الإختبار العكسي لخط الإتجاه الهابط المكسور.

سنبقي علي صفقاتنا لشراء اليورو المدعومة بمستوي 1.1100 والذي يعتبر كسره لأسفل هو أمر لوقف الخسارة لهذه الصفقات.

نشدد علي ضرورة إبقاء أحجام التداول عند أدني مستوياتها حتي إشعار أخر ، و ذلك لتفادي الحركات المضطربة للأسعار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق